Ebu Kuraç'ın Bölümleri Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
* تمت المقالة الرابعة (432).
المقالة الخامسة
[فصل رقم 194]
[aphorism]
قال أبقراط (1): التشنج الذي يكون من الخربق، من علامات الموت.
[commentary]
قال عبد اللطيف: الخربق إذا قيل مطلقا إنما يراد به الأبيض المقيء، فإن أريد الأسود قيد به، فقيل الخربق الأسود. وقوله: "من (2) الخربق" أي من شربه. واعلم أن التشنج * يمكن أن يحدث عن الخربق من جهات منها أن يعرض التشنج (3) لشارب الخربق الأبيض بمشاركة العصب في الألم لفم المعدة، وقد يمكن أن يحدث التشنج عند جذب الدواء الرطوبات التي في العصب إليه قسرا (4)، ويمكن أن تسري قوة الخربق في البدن بحركة قوية فتجفف جوهر العصب تجفيفا شديدا فيعرض من قبل ذلك التشنج. ويمكن أن يحدث التشنج لنفس الاستفراغ إذا أفرط، كما يعرض لمن يصيبه في الهيضة قيء (5) مرار أن تتشنج مواضع من بدنه. وبالجملة فإن التشنج يكون من الامتلاء، ودواؤه الاستفراغ، وقد يكون من استفراغ العصب ويبسه، فلا يكاد يبرأ، وهذا النوع هو الذي عناه أبقراط في هذا الفصل؛ فإن التشنج العارض عن الخربق إذا أفرط في الاستفراغ، دل على يبس الأعضاء العصبية، وذلك إنما يكون عندما تجهده شدة القيء إذا كل العصب بشدة (6) الحركة. PageVW3P083B ومن أصناف التشنج ما كان على طريق المشاركة في الألم. فأما التشنج العارض عن الخربق من شدة اللذع، والعارض من شدة حركة القيء، فقد يمكن أن يبرأ. فأما الكائن عن يبس فهو مما لا يبرأ، فبحق قال أنه من علامات الموت.
[فصل رقم 195]
[aphorism]
قال أبقراط: التشنج الذي يحدث عن جراحة، PageVW2P087B من علامات الموت.
Bilinmeyen sayfa