Ebu Kuraç'ın Bölümleri Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
قال أبقراط: من كان به اختلاف مرار فأصابه صمم انقطع (113) عنه ذلك الاختلاف، ومن كان به صمم وحدث به اختلاف مرار، ذهب عنه الصمم.
[commentary]
قال عبد اللطيف: يعني بالصمم هنا الصمم الحادث بغتة في الحميات الحادة أو في غيرها عند تصاعد المرار إلى الرأس، فإنه إذا استولى على مجاري السمع أحدث صمما، وإذا انحدر إلى أسفل ونقى منه الدماغ ذهب الصمم. فمن كان به اختلاف مرار، ثم أصابه صمم، دل على ترقي المرار إلى الرأس وتركه طريقه (114)، فيلزم أن ينقطع ذلك الاختلاف. فإن كان به صمم، وحدث به اختلاف، دل على انحدار المرار من الرأس إلى أسفل.
[فصل رقم 139]
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابه في الحمى في اليوم السادس من مرضه نافض، فإن بحرانه يكون نكدا.
[commentary]
قال عبد اللطيف: الحمى إذا حدث فيها نافض في يوم إنذار وظهرت علامات النضج دل على بحران محمود يأتي بعد، فإن حدثت (115) النافض في غير يوم (116) إنذار كاليوم السادس من المرض ولم تظهر علامات النضج أو كانت ضعيفة دل على بحران نكد. فإن الأخلاط المزمعة بأن يكون بخروجها بحران محمود ينبغي أن تكون قد نضجت، وإلا كان البحران نكدا. ونعني بالنكد: الرديء، أو الشاق، أو الذي لا يوثق به PageVW2P073A ولا يؤمن معاودة المرض، أو الذي يطول به انقضاء المرض. وظهور النافض في اليوم السادس يدل على جريان منكر من المرض وحركة منه غير منتظمة، وذلك لا يشعر بسرعة الخلاص وجودة البحران.
[فصل رقم 140]
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa