66

قال أبقراط: الأوجاع التي من فوق الحجاب تدل على الاستفراغ بالدواء من فوق، والأوجاع التي من أسفل الحجاب تدل على الاستفرغ من أسفل.

[commentary]

قال عبد اللطيف: أعطى علامتين لجهتي (61) الاستفراغ، وذلك أن من كان يحتاج أن يستفرغ بالدواء، وكان به ألم من فوق الحجاب، يعني في أعالي PageVW1P051B البدن، فاستفراغه بالقيء هو الصواب. فإن كان الألم تحت الحجاب، فالاستفراغ بالإسهال هو الصواب؛ لأنه استفراغ (62) من الجهة التي هي أقرب إلى موضع الألم.

[فصل رقم 129]

[aphorism]

قال أبقراط: من شرب دواء الاستفراغ فاستفرغ ولم يعطش، فليس ينقطع عنه الاستفراغ حتى يعطش.

[commentary]

قال عبد اللطيف: العطش يحدث لحرارة المعدة ويبسها، أو لأحدهما، أو لقوة PageVW2P070B الدواء وحرارته، أو لحرارة PageVW3P068B الخلط المستفرغ ولذعة؛ وتأخر العطش يكون لأضداد ذلك. فمن استفرغ ولم يعطش، دل على أنه قد بقي للدواء قوة، ومن الأخلاط بقية، فلا يزال الاستفراغ جاريا حتى يعطش فيدل على النقاء (63) ويبس المعدة.

[فصل رقم 130]

[aphorism]

Bilinmeyen sayfa