Ebu Kuraç'ın Bölümleri Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
Doğa Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Ebu Kuraç'ın Bölümleri Şerhi
Abdullatif Bağdadi (d. 629 / 1231)Türler
قال عبد اللطيف: أما السل فهو هزال مفرط لا يبرأ، مع حمى دقيقة وقرحة في الرئة. وأما السيلان فقد فسره جالينوس بتساقط الشعر تارة، وبرقة البصاق أخرى، قال: لأن السيلان في لغة اليونانيين يشعر بذلك. وأنا أرى أن السيلان يفهم منه معنى آخر، وهو الاختلاف فإنه مؤذن بهلاك المسلول. ويشعر بمعنى (46) آخر وهو أن يعني بالسيلان ذوبان الأعضاء على ما يظهر في البول من الدهانة، وهذا يكون عند قرب الموت، وهذا التأويل (47) عندي أليق ما قيل. ويحتمل أن يكون هذا الإخبار على جهة التوكيد، وعلى جهة الإخبار بالرداءة كما ذكرنا أولا. وقوله: "وإذا احتبس البصاق مات صاحب العلة" لأنه إنما يحتبس إذا ضعف جدا وعجز عن نفث ما في رئته، فإذا اجتمع ذلك سد منافسه (48) PageVW0P103A وخنقه، فكان (49) الموت.
قال أبقراط: وعن ورم الكبد، الفواق.
قال عبد اللطيف: هذا أيضا إخبار بمجرد الحدوث والتولد، وإما بأنه ردئ على ما قيل. وإذا اشتد ورم الكبد عرض الفواق لمشاركة الكبد المعدة في عصب رقيق يأتيها، وقد يكون لأن الكبد إذا عظم ورمها كثر فيها المرار فصبته إلى الأعضاء وتصعد إلى المعدة فلذعها فكان عنه الفواق، ولا يكون ذلك إلا عند عظم الآفة وخبث الورم.
قال أبقراط: وعن السهر، التشنج واختلاط الذهن.
Bilinmeyen sayfa