Ebu Kuraç'ın Bölümleri Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
قال عبد اللطيف: هذا الفصل كأنه مثال على الفصل السابق ويمكن أن يجعل متصلا به كأنه يقول: وإذا كان النوم ينفع فليس ذلك من علامات الموت، مثال ذلك أنه متى سكن النوم اختلاط الذهن فتلك علامة (11) صالحة. وجعل المثال في اختلاط الذهن لأنه من أقوى الأعراض، وهكذا ينبغي أن يكون المثال حتى يكون غيره أضعف، فإن النوم إذا سكن الوجع فذلك علامة محمودة، ولكنه قال في الفصل السابق: فليس ذلك من علامات الموت وقال هنا: فتلك علامة صالحة وهذا القول أدل على السلامة والبعد من الموت لأنه PageVW1P022B قال في الفصل السابق: "وإذا كان النوم ينفع" فذكر النفع على طريق العموم، وهو على مراتب بعضها أقوى من بعض PageVW3P030A فقرن به قوله: فليس ذلك من علامات الموت لأنه أيضا قول عام، ولما أتى في هذا الفصل بنفع خاص من أردأ الأعراض وهو اختلاط الذهن صرح معه بأنه علامة صالحة فقرن بالخاص الخاص كما قرن بالعام العام.
[فصل رقم 28]
[aphorism]
قال أبقراط: النوم والأرق إذا جاوز كل واحد منهما المقدار القصد، PageVW2P026B فتلك علامة رديئة.
[commentary]
قال عبد اللطيف: لا يريد بالنوم النوم الطبيعي القصد بل النوم الذي تطول مدته حتى تجاوز الاعتدال ويكون مع ذلك ليس يعسر الانتباه منه (12) فهذا يسمى نوما طويلا، ويكون من برد الحاس الأول، أعني الدماغ لأن البرد إذا قوى وخالطته رطوبة حدث منه المرض المسمى ليثرغس (13) وهو السرسام البارد، ومتى كان معه يبس، حدث الجمود. فأما الأرق فيكون من سخونة الحاس الأول، وتلك السخونة قد تكون مزاجا رديئا محرورا مجردا (14)، وقد تكون لغلبة الصفراء. وقد يكون الأرق يسيرا قصيرا، وقد يكون عظيما طويلا.
[فصل رقم 29]
[aphorism]
قال أبقراط: لا الشبع ولا الجوع ولا غيرهما من جميع الأشياء محمودا (15)، إذا كان مجاوزا للمقدار الطبيعي.
Bilinmeyen sayfa