41

Fasih Şerhi

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Araştırmacı

د. مهدي عبيد جاسم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Türler

قال الله تعالى: ﴿فلما أحس عيسى منهم الكفر﴾ [آل عمران: ٥٢] أي: وجد. وحكى الخليل: حس وأحس في غير القتل. (وحسهم قتلهم) قتلًا شديدًا. (ملحت القدر أملحها إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وأملحتها: إذا أفسدتها بالملح) .. قال الشارح: كل ما أتاك في الفصيح بعد إذا فهو مفتوح، ومعناه: أن المصنف للكتاب وإنما أتى به فائدة للمخاطب، فقال: وتقول: يا من أخاطبه ملحت القدر إذا ألقيت فيها من الملح بقدرٍ، وليس يخبر عن نفسه. فالملح المأكول، بكسر الميم. والملح أيضًا الرضاع، وهو بكسر الميم وفتحها. والملح أيضًا: الشحم. أجبرت الرجل على الشيء يفعله) إذا أكرهته عليه (فهو مجبر) ويقال أيضًا: جبرته، ومنه قوله تعالى: ﴿وما أنت عليهم بجبار﴾ [ق: ٤٥]. (جبرت العظم) رددته وأقمته. وجبرت (الفقير) سددت خلته. (كنفت حول الغنم كنيفًا إذا حظرت عليها) أي: ضربت حولها شبكة أو غيرها وحظيرة كل شيء: ما أحاط به، والزرب والكنيف والعنة والحظيرة: مثل الحاجز يتخذ مما كان من الشجر تدفأ به الغنم، وتحصن فيه من السباع،

1 / 87