115

Fasih Şerhi

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Araştırmacı

د. مهدي عبيد جاسم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Türler

باب المضموم أوله والمفتوح باختلاف المعنى (لحمة الثوب بالفتح) قال الشارح: لحمة الثوب بالفتح والضم: طعمته، وهو ضد السدا، تقول: ألحمت الثوب إلحامًا. (ولحمة النسب) أيضًا بالضم والفتح: القرابة القريبة المشتبكة. فأما (لحمة البازي والصقر) وهو ما أطعمته إذا صاد فالبضم، يقال: ألحم طائرك إلحامًا، أي: أطعمه (٢٣ أ) لحمًا واتخذ له لحمة، والصقر يقال: بالصاد والسين والزاي، قال أبو حاتم: الصقر كل ما يصيد من الطائر كالعقاب والنسر. (وسمعت لجة الناس) يعني: أصواتهم، قال الشاعر: (..................... ... في لجة أمسك فلانًا عن فل) (مؤتة بالهمز أرض وهي التي قتل بها جعفر بن أبي طالب ﵁ ويقال لها أيضًا موتة بلا همز. قوله: (المقامة: الجماعة) يعني: الجماعة التي تقوم في المقامات والخطب خاصة، وإنما يقال فيها ذلك على التوسع، والمقام موضع القدمين من الإنسان، ولذلك قيل: ﴿مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ [آل عمران: ٩٧]. (والموتة من الموت) الواحدة يعني: أن كل مصدر إذا أردت به المرة

1 / 165