38

Şerh Dürretü'l-Gavvas

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Araştırmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
[٥] (تغشرم وتغشمر)
ويقولون لمن يأخذ الشيء بقوة وغلظة: قد تغشرم وهو متغشرم. والصواب أن يقال فيه تغشمر وهو متغشمر بتقديم الميم على الراء كما قال الراجز:
(إن لها لسائقًا ... إذا ونين ساعة تغشمرا)
ــ
(ويقولون لمن يأخذ الشيء بقوة وغلظة: قد تغشرم وهو يتغشرم والصوام أن يقال فيه: تغشمر بتقديم الميم). قال " [أبو العلاء] المعري":
(سنججب من تغشمرها ليال ... تبارينا كواكبها سهادا)
وفي شرحه لابن السيد: التغشمر ركوب الرأس في الأمر والتعسف. وفي "ديوان الأدب"، تغشمره أخذه قهرًا، وفي "المجمل": الغشمرة إتيان الأمر من غير تثبت [وفي القاموس: الغشمرة إتيان الأمر من غير ثبت] والهضم والظلم والصوت، وما ذكره من التخطئة خالفه فيه بعضهم، وما في "الحواشي" من [أن] القلب معروف في كلامهم ومن هذا قولهم تحجشر وتجحشر إذا غلظ واجتمع خلقه، وجهجهت

1 / 75