177

Şerh Dürretü'l-Gavvas

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Soruşturmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
ومعنى "علبى" تشنجت علباؤه وهي العصبة في العنق، وأراد هذا الشاعر أنه إذا انتهى في الهرم إلى هذا الحد فالموت أروح له.
ــ
أو جهة اليمن، وقال "الزجاجي": قال أهل الأثر: وإنما سميت الشام بهذا الاسم لأن قوما من "كنعان" خرجوا عند التفرق فتشاءموا إليها أي أخذوا ذات الشمال فسميت بذلك، وقال "محمد": المانع من دخول التفاعل في هذا يمنع أن يكون التيامن مكنيا به عند الموت، بل هو دليل على جواز استعماله، وكذا قال "ابن بري".
وقيل: سمي اليمن لأنه عن يمين الكعبة أو يمين مطلع الشمس، أو توالد "الهميسع" من يمن.
والشام سميت بها لسكنى "سام بن نوح" فعربت بإعجام، عكس "دست ودشت"، وفي "المصباح": يمنه الله بيمنه من باب قتل إذا جعله مباركا، وتيمنت به مثل تبركت وزنا ومعنى، ويا من فلان وباسر أخذ ذات اليمين وذات الشمال كما قاله "الأزهري" وغيره.
والأمر منه يا من بزنة قاتل، أي أخذ بهم يمنة كما قاله "ابن السكيت"، ولا يقال: تيامن بهم، وقال "الفارابي": تياسر وتيامن بمعنى ياسر ويامن، وبعضهم يرد هذين بقول "ابن الأنباري": العامة تغلط في معنى تيامن، فتظن أنه بمعنى أخذ عن يمينه وليس كذلك عن العرب، وإنما تيامن عندهم إذا أتى ناحية اليمن. اهـ.

1 / 214