156

Şerh Dürretü'l-Gavvas

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Araştırmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
فلما سمع "معاوية" هذه الأبيات قال لها: ما رضيت ابنه "بحدل" حتى جعلتني علجا عليفا.
ــ
ومثله "قيل" بفتح القاف وسكون الياء الملك أو مخصوص بملوك "حمير" سمي به لنفوذ قوله، وجمع على أقيال على اللفظ، وعلى أقوال على الأصل.
وقيل: له اشتقاقان، فمن قال أقوال أخذه من القول لما مر، ومن قال أقيال فهو عنده من تقيل أباه إذا اتبعه، فهو بمعنى تبع، ولو كان من القول لم يجز فيه إلا أقوال كميت وأموات.
وقال "ابن الشجري": هو على اللفظ ورده "الدماميني" على ما فصل في شرح "المغني" واختار "السهيلي" أنه من القول، وقال: لم يجمع على أقوال لئلا يلتبس بجمع قول، فهو مما نحن فيه، وقال: إن ريحا وأرباحا لغة لبني أسد.
وقوله (منسون) بالميم والسين المهملة بزنة "جيحون" علم لميسون بنت بحدل زوجة معاوية، وميسون وبحدل - كجعر - علمان مرتجلان، ميسون يحتمل اشتقاقه من مسنه إذا ضربه بالسوط، كما قاله "ابن السيد" في كتاب "الحلل" أو من ماس بمعنى تبختر.
و(يخفق) بكسر الفاء، من خففت الريح إذا تحركت وهبت.
و(المنيف) العالي، و(الشفوف) جمع شف بالفتح وهو الثوب الرقيق.
و(كسر البيت) والحباء بكسر الكاف ما يلي الأرض منه.
و(الفج) الطريق الواسع، و(الدفوف) جمع دف بالفتح والضم.
و(البكر) بفتح الياء فتي الإبل، و(الخرق) بكسر الخاء الكريم، وتقابل في هذه

1 / 193