109

Şerh Dürretü'l-Gavvas

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Araştırmacı

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Edebiyat
الأسماء المتمكنة فأعربهما في قوله: (ليت شعري وأين مني ليت ... إن ليتًا وإن سوفًا عناء) ــ مطِّردًا، وهل هي اسم حينئذ أو لا؟ فيه خلاف مفصل في محله. وفي "كافية ابن مالك": (وإن نسبت لأداة حكمًا ... فابن أو أعرب واجعلنها اسمًا) وفي الحديث "أن الله ينهاكم عن قيل وقال": روي بالإعراب والحكاية وقد قال المتنبي في عند: (ويمنعني ممن سوى ابن محمد ... أياد له عندي يضيق بها عند) قال الإمام الواحدي عند اسم مبهم لا يستعمل إلا ظرفًا فجعله المتنبي اسمًا خالصًا كأنه قال يضيق بها المكان كما قال الطائي: (وما زال منشورًا على نواله ... وعندي الندى حتى بقيت بلا عند)

1 / 146