Mütenabbi Divanı Şerhi
شرح ديوان المتنبي
Türler
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
ومما كان بين أبي الطيب وبين أعوان المهلبي ما حكاه الحاتمي من مناظرته لأبي الطيب ببغداد، ولا ريب أن الحاتمي كذب في ذلك على خصمه، وبالغ في دعواه إرضاء للمهلبي، وقد قال ياقوت عن الحاتمي هذا: إنه كان مبغضا لأهل العلم، وفي الفترة التي أقامها الشاعر ببغداد، قرئ عليه ديوانه وسمعه جماعة، منهم علي بن حمزة البصري، وابن جني، والقاضي أبو الحسن المحاملي.
وشاء الله أن يعاود قلب الشاعر الكبير الحنين إلى الأمير العربي الجليل سيف الدولة بن حمدان، فإنه لما سمع سيف الدولة بخروج أبي الطيب من مصر مراغما كافورا، وبلوغه الكوفة، كاتبه معرضا برجوعه إلى حلب، ثم أهدى إليه هدايا متعاقبة. فأجابه أبو الطيب في شوال سنة اثنتين وخمسين بقصيدته التي مطلعها:
ما لنا كلنا جو يا رسول
أنا أهوى وقلبك المتبول
وفيها يبين حزن الشاعر، ومعاودته مدح الأمير الهمام، وقد قالها لما بلغه خروج سيف الدولة - وهو مريض - للقاء الروم، ورجوعهم عن غزو طرسوس.
ثم توفيت أخت سيف الدولة الكبرى في جمادى الثانية سنة اثنتين وخمسين، وورد العراق خبرها، فقال الشاعر في شعبان قصيدته:
يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
كناية بهما عن أشرف النسب
Bilinmeyen sayfa