Mütenabbi Divanı Şerhi
شرح ديوان المتنبي
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Mütenabbi Divanı Şerhi
Abdurrahman Barukki d. 1363 AHTürler
فراق ومن فارقت غير مذمم
وأم ومن يممت خير ميمم
وفي هذه القصيدة يعاود الشاعر مدح سيف الدولة، وذكر الحمدانيين بالخير، كأنما ضاق بكافور ووعده، وفي آخرها يقول:
ولو كنت أدري كم حياتي قسمتها
وصيرت ثلثيها انتظارك فاعلم
ثم قال الشاعر بعد ذلك قصيدة حكمية مدح فيها كافورا، وذلك إثر شقاق كان بين أبي المسك وبين الأمير أنوجور انتهى بالصلح.
على أن حال أبي الطيب لا يطيب لها أن تسير في طريق واحدة أو تستقر على وتيرة، فها هو يمل انتظار بغيته، ويطفح الكيل فلا يستطيع اصطبارا، وها هو يقول - بعد أن أرسل إليه أبو المسك ستمائة دينار ذهبا عسى أن تلهيه عن رجائه - قصيدته:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأعجب من ذا الهجر والوصل أعجب
وذلك في عيد الفطر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة؛ أي بعد مقام الشاعر بمصر سنة وشهرين، وفي هذه القصيدة - كما يبين من الديوان - يندم أبو الطيب على مبارحته سيف الدولة وقصده كافورا، ويعتب فيها على سيف الدولة وعلى بني حمدان، ثم يختمها بمدح كافور؛ لعلمه بأنها ستبلغه وإن لم ينشده إياها.
Bilinmeyen sayfa
1 - 1.791 arasında bir sayfa numarası girin