352

Mutanabbi Divanı Şerhi

شرح ديوان المتنبي

Soruşturmacı

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Yayıncı

دار المعرفة

Yayın Yeri

بيروت

- الْإِعْرَاب قَوْله من يتَعَلَّق بِمَحْذُوف فَمن جعله الْآبَاء أَرَادَ أَن كرمه وجوده خلائقه من الْآبَاء وَمن قَالَ هُوَ الرِّجَال أثبت لَهُ أَقْوَامًا يَفْعَلُونَ فعله الْمَعْنى يَقُول هم يشكروننى على الْأَخْذ وَالْقَبُول وَأَنا أشكرهم على الإنعام وهم يبرون بِأَن يبروا فَيُؤْخَذ برهم قَالَ أَبُو الْفَتْح أشكرهم على برهم وهم يشكروننى على مسألتى إيَّاهُم وَقبُول برهم فَهُوَ ينعم عَلَيْهِم بِقبُول إنعامهم كَقَوْل زُهَيْر
(كأنَّكَ تُعْطِيهَ الذى أنتَ سائِلُهْ ...)
٢١ - الْمَعْنى قَالَ الواحدى جعل الشُّكْر الذى شكره وعَلى أَخذ نوالهم هبة ثَانِيَة مِنْهُم لَهُ وَلَفظ الْهِبَة فى الشُّكْر هَهُنَا يستحسن وَزِيَادَة فى الْمَعْنى وَمثله للخريمى
(كأنَّ عَلَيْهِ الشُّكْرَ فِى كُلّ نِعْمَةٍ ... يُقَلدُنِها بادِيا ويُعِيدُها ...)
٢٢ - الْغَرِيب صِيَام يُرِيد قيام يُقَال صَامَ الْفرس إِذا وقف والجياد الْخُيُول الْمَعْنى يَقُول خيولهم واقفة عِنْد أَبْوَابهم وهى كَأَنَّهَا تعدو فى قُلُوب الْأَعْدَاء لخوفهم مِنْهُم وَالْمعْنَى أَنهم يخوفون وَإِن لم يقصدوا أحدا
٢٣ - الْغَرِيب الْوُفُود جمع وَفد وهم الَّذين يقدمُونَ على الْمُلُوك الْمَعْنى يَقُول هم غير محجوبين عَمَّن يقصدهم من الْوُفُود وَأَمْوَالهمْ ترد على من يفد إِلَيْهِم لأَنهم يبعثونها إِلَيْهِ فهم غير محجوبين وَأَمْوَالهمْ مبذولة لمن أَتَى وَمن لم يَأْتِ

2 / 7