31

Mutanabbi Divanı Şerhi

شرح ديوان المتنبي

Araştırmacı

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Yayıncı

دار المعرفة

Yayın Yeri

بيروت

- الْمَعْنى يُرِيد لَا حَاجَة إِلَى الشَّمْس مَعَ ضيائك ونورك وَلكنهَا لوقاحتها تطلع عَلَيْك ٤٥ - الْإِعْرَاب قَالَ الواحدى هَذَا اسْتِفْهَام مَعْنَاهُ الْإِنْكَار والتعجب وَمَا صلَة بتعجب من بُلُوغه من الْعلَا حَيْثُ لم يبلغهُ أحد مِنْهَا وَإِلَى مُتَعَلق بسعيت وَاللَّام مُتَعَلقَة بحذاء الْمَعْنى يُرِيد الدُّعَاء لَهُ بِأَن يكون الْهلَال نعلا لأخصميه وهما اللهزمتان اللَّتَان تَحت الْقدَم وَالْمعْنَى إِن قدما سعى بهَا إِلَى هَذَا الْمبلغ اسْتحق أَن يكون الْهلَال نعلا لَهَا والأدم جمع أَدِيم وَهُوَ ظَاهر كل شئ والحذاء نعل ٤٦ - الْمَعْنى ليهلك الزَّمَان دون هلكك وليمت الْحمام وَهُوَ الْمَوْت دون موتك وَهَذَا مُبَالغَة فِي الدُّعَاء ٤٧ - الْغَرِيب اللذ لُغَة فِي الذى وَيُرِيد لَو لم تكن من هَذَا الورى الذى كَأَنَّهُ مِنْك لِأَنَّك جماله وشرفه وَأَنت أفضل أَهله لكَانَتْ حَوَّاء فى حكم الْعَقِيم الَّتِى لم تَلد وَلكنهَا صَارَت ذَات ولد بك وَلَوْلَا أَنْت لَكَانَ وَلَدهَا كلا ولد قَالَ بَعضهم نصف الْبَيْت بهى النّظم وَنصفه ردئ

1 / 31