Dhi Rumme'nin Divanı'nın Şerhi

Ebu Nasr Bahili d. 231 AH
44

Dhi Rumme'nin Divanı'nın Şerhi

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

Araştırmacı

عبد القدوس أبو صالح

Yayıncı

مؤسسة الإيمان جدة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

Türler

Şiir
و"المفاوز" واحدها: مفازة. وكان ينبغي أن تسمى مهلكة لأنه لا ماء فيها، وإنما كرهوا أن يقولوا: "مهلكةٌ" تطيرًا، فقالوا: "مفازةٌ" أي: منجاةٌ. يقال: "فاز الرجلُ"، إذا نجا. كما يقال للملدوغ: "سليمٌ". ولم يقولوا: "ملدوغ" تطيرًا منها، فقالوا: "سليمٌ"، أي سيسلم. ٣١ - كأن راكبها يهوي بمنخرقٍ ... من الجنوب إذا مار كبها نصبوا قوله: "بمنخرق من الجنوب"، يريد: ممر الجنوب. و"منخرق الجنوب": حيث تنخرق وتمر. و"نصبوا"، أي: أخذوا في السير. ويقال: "نصب القوم بومهم"، وهو أن يدوم سيرهم، [وليس سيرهم بعدوٍ ولا مشي]، وهو ألين

1 / 45