عموري» (1).
والعمر، بالفتحتين: المنديل تغطي به الحرة رأسها. والعمران: الكمال.
والعمر بالفتح: ضرب من النخل طويل. و: القرط.
والعمران: اللحمتان المتدليتان على اللهاة.
والعمر، بالضم: المسجد والبيعة والكنيسة.
وعمرو، بالفتح: اسم مأخوذ من أحد المعاني المناسبة من هذه المعاني، كتب بالواو فرقا بينه و بين عمر مضموم الأول مفتوح الثاني، ولذا لم تكتب بها في النصب لحصول الافتراق بالألف.
الباء: حرف تهجي. وحرف معنى.
أما الكلام عليها بالاعتبار الأول: فاعلم أنها من الحروف الشفوية، مخرجها ما بين الشفتين بانطباق بينهما بالاتفاق. وهي مجهورة شديدة، منفتحة منخفضة ذلقية على رأي، وهي من حروف القلقلة وهي حروف «قطب جد»، وإنما سميت قلقلة، لأنها يصحبها ضغط اللسان في مخارجها في الوقف مع شدة الصوت المتصعد من الصدر وهذا الضغط يمنع من خروج ذلك الصوت، فإذا أردت بيانها احتجت إلى قلقلة اللسان، أي تحريكه عن موضعه حتى يخرج صوتها فيسمع.
وأما الكلام عليها بثاني الاعتبارين: فاعلم أنها مكسورة.
وعن ابن جني أنه حكى عن بعضهم أن حركتها الفتح مع الظاهر، وإنما بنيت على الكسر مع أن الأصل بناؤها على الفتح كما علمت، للزومها الحرفية
Sayfa 95