يسأل عن حمل بعيره فيقول: ميمات السيد. (1) وفي بعض الأخبار أنه مما سمته به أمه، فقد قال الشيخ الصدوق أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتابه «الرجال»: وروي أن أبا عبد الله عليه السلام (2) لقي السيد ابن محمد الحميري فقال: سمتك أمك سيدا ووفقت في ذلك وأنت سيد الشعراء، ثم أنشد السيد في ذلك:
ولقد عجبت لقائل لي مرة * علامة فهم من الفهماء (3) سماك قومك سيدا صدقوا به * أنت الموفق سيد الشعراء ما أنت حين تخص آل محمد * بالمدح منك وشاعر بسواء مدح الملوك ذوو الغنا لعطائهم * والمدح منك لهم لغير عطاء فأبشر فإنك فائز في حبهم * لو قد وردت عليهم بجزاء ما تعدل الدنيا جميعا كلها * من حوض أحمد شربة منماء (4) وكان السيد نظاما للوقائع كثير الشعر مجيده، حتى روي أنه وجد حمال وهو
Sayfa 62