İsfahan İ'tikadı Üzerine Şerh
شرح العقيدة الأصفهانية
Araştırmacı
محمد بن رياض الأحمد
Yayıncı
المكتبة العصرية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٥هـ
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(١) قال الإمام الشهرستاني في الملل والنحل (١/ ١٤٥): الشيعة هم الذين شايعوا عليّا ﵁ على الخصوص وقالوا بإمامته نصّا ووصية إمّا جليّا أو خفيّا، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده، قالوا: وليست الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار العامة، وينتصب الإمام بنصبهم بل هي قضية أصولية، هو ركن الدين لا يجوز للرسول ﷺ إغفاله وإهماله، ولا تفويضه إلى العامة وإرساله، ويجمعهم القول بوجوب التعيين والتنصيص، وثبوت عصمة الأئمة وجوبا عن الكبائر والصغائر، والقول بالتولي، والتبري قولا وفعلا وعقدا لا في حال التقية، ولهم في تعدية الإمامة كلام وخلاف كثير، وعند كل تعدية وتوقف مقالة، ومذهب وخبط، وهم خمس فرق: كيسانية وزيدية وإمامية وغلاة وإسماعيلية، وبعضهم يميل في الأصول إلى الاعتزال وبعضهم إلى السنة، وبعضهم إلى التشبيه.
1 / 49