Cedidî Akaid Şerhi

İbn Kavan d. 889 AH
99

Cedidî Akaid Şerhi

Türler

============================================================

وجمع من المعتزلة: لا يمتنع أن تصدر عنهم كبيرة؛ إذ لا دلالة للمعجزة عليه، ولا خكم للعقل بامتناعها، ولا دلالة سمعية عليه أيضا لكن لم تصدر 4 وما يوهم صدور الذنب عنهم إن كان منقولا بالآحاد وجب ردها؛ لأن نسبة الخطا إلى الرواة أهون من نسبة المعاصي إلى الأنبياء، وما تواتر فما دام له محمل آخر حملناه عليه، ونصرفه عن ظاهره لدلائل العصمة، وما لم نجد له محيصا حملناه على أنه كان صغيرة قبل البعثة، أو كان من قبيل ترك الأولى، أو من صغائر صدرت عنهم سهوا، ولا ينافيه تسميته ذنبا في مثل قوله تعالى: ليغفر لك الله ما تعقدم من دنيك وما تأخر [الفتح: 2] ولا الاستغفار عنه ولا الاعتراف بكونه ظلما منهم؛ إذ لعل ذلك لعظمه عنهم أو عندهم لأن حسنات الأبرار سيئات المقربين، أو أنهم قصدوا به هضما من أنفسهم وكسرا لها بأنها ارتكبت ذنبا يحتاج فيه إلى الاستغفار والاعتراف به على سبيل الابتهال والتضرع كي يغفر عنها ربها.

واما الملائكة ففي عصمتهم خلافق، لكن الصحيح أنه يجوز عليهم العصيان، ولم يقع ولا يقع قط؛ لأن الله - تعالى - جعل العصمة طبيعة جبلية للملائكة. وهم معصومون من الكبائر والصغائر عمدا وسهوا؛ لقوله تعالى: {لا يعصون ألله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6] .

(وفم أفضد من الملدئكة العلوية)، لا نزاع في أنهم أفضل من الملائكة السفلية الأرضية، إنما النزاع في الملائكة العلوية السماوية، فقال أكثر أصحابنا: الأنبياء أفضل، وعليه الشيعة واكثر أهل الملل، وقالت المعتزلة وأبو عبد الله الحليمي والقاضي أبو بكر منا: الملائكة أفضل، وعليه الفلاسفة.

احج اصحابنا بوجوه: الأول: قوله تعالى: وإذ قلنا للملتيكة اسجدوا لآدم) [البقرة: 34] فقد أمروا بالسجود، وأمر الأدنى بالسجود للأفضل هو السابق إلى الفهم، وعكشه على خلاف الحكمة.

ثاي افزخ العقايد العضديةا94-11/96312011/1/24:

Sayfa 99