Esmâ-ül Hüsna Şerhi
شرح الأسماء الحسنى
قلت كما أن المؤمن مرآت المؤمن كك المحب والمحبوب أحدهما مرآت الأخر فوبال أحدهما عين وبال الأخر ونفسه لشدة العلاقة بينهما فتفطن هذا كله واستقم والعقوبة الإلهية من باب الرحمة في النشأة الآخرة وللتمحيص لا للتشفي تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ولا تغرنك قولك في سؤال المغفرة يا رحمن يا رحيم نجني برحمتك من عذابك الأليم لان عذابك عسى ان يكون مقتضى الرحمة الإلهية فيقول تعالى عبدي انا الرؤف الرحيم القائم بالقسط أعاقبك برحمتي الواسعة ونصيبك عذابي الأليم بعنايتي الجامعة فسبحان من اتسعت رحمته لأعدائه في ضمن نقمته ومن هنا قال تعالى خلقت هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي فاجهد في تصحيح جوهرك حتى يكون قسطك من رحمته الواسعة الجنة لا الجحيم يا من أحاط بكل شئ علمه يا من ليس أحد مثله المثلان الاثنان المشتركان في المهية ولازمها وصرف الوجود لسعة اشراقه لا يبقى شيئا اخر لا يكون من صقعه حتى يكون مثلا له والشئ بنفسه لا يتشى نعم لو كان العدم الذي هو سنخ اخر شيئا لكان ثانيا للوجود وضدا له ومثلا له في الضدية وليس فليس مع أنه بما هو ملتفت إليه ومن حيث كان منه اثر في أي مشعر ليس ثانيا ولا ضد أو لا ند أو كذا لا مهية للوجود حتى يكون الوجود مع غيره مندرجا تحتها كما هو شأن المتماثلين سبحانك الخ يا فارج الهم يا كاشف الغم يا غافر الذنب يا قابل التوب با خالق الخلق يا صادق الوعد لا شك في استحسان صدق الوعد ولهذا كان من أسمائه الحسنى الآتية من وعده صدق ومن وعده صادق وليس كذلك صدق الوعيد ولذا لم يكن من أسمائه صادق الوعيد بل ذا الوعد والوعيد لهذا قال تعالى ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله ولم يقل ووعيده بل قال أو يتجاوز عن سيئاتهم مع أنه توعد عليها واثنى على إسماعيل بأنه كان صادق الوعد وقيل كتب أرسطا طاليس في كتاب طويل إلى إسكندر ابن فيلقوس صن وعدك عن الخلف فإنه شين وشب وعيدك بالعفو فإنه زين وقال بعض أهل الكمال وانى إذا اوعدته أو وعدته لمخلف أيعادى ومنجز موعدي يا موفى العهد يا عالم السر يا فالق الحب يا رازق الأنام سبحانك الخ اللهم إني أسئلك بسمك يا علي هذا الاسم من أسمائه العظام مطابق لاسمه الأعظم أعني لا اله الا هو في العدد وهو عد بينات الألف وعدد زبرها فان الهمزة الملفوظة أيضا عددها مأة وعشرة والهمزة كنفس الألف ولذا وقعت موقعها إذ في كل اسم من أسماء الحروف وقع الحرف الذي هو المسمى في أول اسمه سوى الألف حيث وقعت الهمزة في أول اسمها فظاهر الألف على وباطنها على يا وفي يا غني يا ملى هذان
Sayfa 89