211

الرحمن التي يأتي من قبل الوادي الأيمن تجعلك هباء منثورا عنقا شكار كس نشود دام باز چين فسبحان من لا يعلم ذاته الا ذاته ودل على ذاته بذاته توحيده إياه توحيده شهد الله انه لا اله الا هو هذا باعتبار التجلي الأول الذاتي واما باعتبار التجلي الثاني سواء كان الأسمائي أو الاعيانى فلا يعقل أو يدرك الا نوره إذ المجالي الخمسة مرائي ظهوره كما أن المراتب الست درجات نوره فبذلك النظر أينما تولوا فثم وجه الله هو الأول والاخر والظاهر والباطن لو دليتم إلى الأرض السفلى لهبط على الله چندين هزار ذره سراسيمه ميدوند * در آفتاب و غافل از ان كافتاب چيست وقد قلت في التوحيد فلك كشته سر كشته كوى أو * بود روى عالم همه سوى أو همى ميرسد بر مشام دلم * زكل خاصه از أهل دل بوى أو * نه آغاز پيدا نه انجام وهست تمامي يكى پرتو روى أو يا من العظمة والكبرياء ردائه في الحديث القدسي الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قصمته ويعجبني ان يكون الازار الذي هو لباس الاسافل من الأعضاء إشارة إلى الكونين الصوريين أعني الكون الصوري الصرف الذي هو المثل المعلقة والكون الصوري المادي اللذين هما أسافل العوالم والرداء الذي هو لباس الأعالي منها إشارة إلى الكون المعنوي الروحاني من النفوس الكلية والعقول النورية الذي هو أعالي العوالم ولذلك يطلق وراء اللبس على الحق المتردي المتئرز بهما في اصطلاح العرفاء والاكتفاء بالرداء في الاسم الشريف لسعته كما في الرداء الذي في عالمنا ففيه إشارة إلى انطواء عالم الصورة في فسحة عالم المعنى فان الأول في الثاني كحلقة في فلاة يا من لا يرد العباد قضائه فان الصور القضائية لغلبة احكام الوجوب عليها ولكليتها ولكونها العلم الفعلي لله تعالى لا ترد ولا تبدل يا من لا ملك الا ملكه أي لا سلطنة الا سلطنته يا من لا عطاء الا عطاؤه سبحانك الخ إشارة إلى توحيد الافعال يا من له المثل الاعلى المثل لغة له معان منها المثال وهو المراد ومنها الصفة كقوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون وليس بمراد هنا بقرينة المقابلة للاسم الشريف التالي ومثله تعالى كثير كالمصباح الذي في الزجاجة التي في المشكاة المتوقد من الشجرة المباركة وكالظل الممدود وكالشعلة الجوالة الراسمة للدايرة وكالحركة التوسطية الراسمة بنسبها إلى حدود المساحة للحركة القطعية وكالنقطة الراسمة بحركتها طولا للخط الراسم بحركته بتمامه عرضا للسطح الراسم بحركته بتمامه وعمقا للجسم

Sayfa 211