============================================================
شرح الأنفاس الروحانية وعن عمران بن حصين عن النبي قال "أول من قال سبحان ربى الأعلى إسرافيل".
وقال الجنيد حقدس سره: لما أحسن التنفس بالندامة وهذا أدنى النفس، وهو اكبر عبادة من الكون"(1): يعني ما أحسن النفس بالاضطرار من غلبة الندامة على الذنب، والتقصير، وتفسير الأحسنية ما ذكر أنه أكبر عبادة من الكون على ما ق اعلم آن موضع هذه الكلمة باب صفة الخطرات إلأ أن يريد بالخطرة النفس فيكون مثل قول ابن عطاء والجنيد رحمهم الله وقد تقدم شرحها.
قال النوري: "لولا الرجاء بصحة لحظة واحدة فما لي والعيش!4 فهذا أيضا من باب صفات الخطرات لكنهم أوردوه هنا غلطا، ثم إن لم يكن غلطا، وكان في موضعه فالمراد منه: لولا رجائي بصحة النفس لحظة لمت، ويعنى بصحة النفس كونه مقبولا عند الله تعالى واقعا موقعا عظيا كما وصفوه من قبل، والله أعلم.
(1) في نسخة هسر الأنفاس": ما أحسن التنفس بالندامة، وهو ادنى التنفس، وهو أكبر من عبادة الكون.
Sayfa 141