Sharh Alfiyyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
151

Sharh Alfiyyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Araştırmacı

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

أراد بما هو سفه. والعائد المبتدأ لا يجوز أن يقتطع ويحذف إلّا والخبر مفرد كما مرّ، فلو كان ظرفا أو عديله أو جملة لم يجز حذفه؛ إذ لا يبقى على إرادته دليل؛ لأن الباقي يصلح للوصل، فلا يجوز في جاء الذي هو في الدار، و(١) عندك، ورأيت الذي هو يقول، حذف العائد. ويحسن حذف العائد إذا كان ضميرا متصلا منصوبا بفعل أو وصف، فالفعل مثل: من نرجو يهب، تقديره: من نرجوه، ومثله: وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ (٢) والوصف أقلّ، وشاهده قوله: ٥٠ - في المعقب البغي أهل الظّلم ما ... ينهى امرأ حازما أن يسأما (٣)

- شرح الكافية الشافية ٢٩٦ وشفاء العليل ٢٣٣ وابن الناظم ٣٧ والعيني ١/ ٤٤٦ والهمع ١/ ٩٠ والدرر ١/ ٦٩ والأشموني ١/ ١٦٩ والتصريح ١/ ١٤٤. (١) في ظ (أو). (٢) سورة الزخرف الآية: ٧١. (٣) في ظ (يسأم). والبيت من السيط ولم يعرف قائله. وأكثر ما ورد (البغي) بدل الظلم). المفردات: المعقب: من العاقبة. البغي: الظلم والتعدي. ينهي: يردع ويمنع. حازما: من الحزم وهو ضبط الأمر. يسأما: يمل. الشاهد في: (المعقب) والأصل: المعقبه، فحذف العائد المنصوب بالوصف، فالألف واللام بمعنى الذي، والتقدير: الذي أعقبه، وهو قليل، والكثير حذف العائد المنصوب بالفعل كما أوضح الشارح لا المنصوب بالوصف. -

1 / 159