Sharh Alfiyyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
145

Sharh Alfiyyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasa fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Araştırmacı

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

فأعرب، والمشهور: من ذو عندهم، على البناء. [وقد تؤنث بتاء] (١) وتبني على ضمّ، حكى الفرّاء: «الفضل ذو فضّلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله بها (٢)». وربّما جمع (ذات) بالألف والتاء مع بقاء البناء كقوله: ٤٤ - جمعتها من أينق سوابق ... ذوات ينهضن بغير سائق (٣) وأمّا (ذا) فتكون موصولة بمنزلة (ما) في الدلالة على معنى الذي وفروعه إذا وقعت بعد ما أو من الاستفهاميتين ما لم تلغ أو يشر بها، فإن لم يتقدّم على (ذا) ما أو من، فالكوفيون يجيزون كونها موصولة وأنشدوا:

(١) ما بين القوسين زيادة من ظ. (٢) في م (به). انظر شرح الكافية الشافية ٢٧٥ وشفاء العليل ٢٢٦، ونسبا ذلك للفراء عن بعض العرب. على أن (ذو) الموصولة عند طيء قد تطابق ما قبلها فقد لحقتها في هذا القول تاء التأنيث (ذات) بمعنى التي، وبنيت على الضم، والأصل بناؤها على السكون، ولزوم الإفراد والتذكير، كما في (الفضل ذو ...). (٣) البيتان من رجز لرؤبة بن العجاج التميمي. وروي: (موارق) بدل (سوابق). الشاهد في: (ذوات) فإنه جمع ذات بمعنى التي على ذوات بمعنى اللاتي، وهي لغة جماعة من طي، وجاءت مجرورة وعلامة جرها الكسرة على أنها صفة لأينق، فتعامل معاملة جمع المؤنث، ومنهم من يلزمها البناء على الضم، وأكثرهم يلزمها الإفراد والتذكير والبناء فيقولون (ذو). الديوان ١٨٠ وشرح الكافية الشافية ٢٧٥ وابن الناظم ٣٤ والمساعد ١/ ١٤٦ وشفاء العليل ٢٢٦ والعيني ١/ ٤٣٩ وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٠٦ والأزهية ٣٠٥ والهمع ١/ ٨٣ والدرر ١/ ٥٨ والأشموني ١/ ١٥٨.

1 / 153