Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

İbn Nazim d. 686 AH
94

Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Araştırmacı

محمد باسل عيون السود

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Türler

أما التوسط فجائز مع جميع أفعال هذا الباب، كقوله تعالى: (وكان حقًا علينا نصر المؤمنين) [الروم / ٤٧]. وقال الشاعر: [من الطويل] ٩٢ - سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم ... فليس سواءً عالمً وجهول وكقول الآخر: [من البسيط] ٩٣ - لا طيب للعيش ما دامت منغصةً ... لذاته بادكار الموت والهرم وأما التقديم فجائز إلا مع (دام)، كما قال: ... .. وكل سبقه دام حظر أي منع. ومع المقرون بـ (ما) النافية، ومع (ليس) على ما اختاره المصنف، تقول: عالمًا كان زيد، وفاضلا لم يزل عمرو. ولا يجوز نحو ذلك في (دام) لأنها لا تعمل إلا مع (ما) المصدرية، و(ما) هذه ملتزمة صدر الكلام، وألا يفصل بينها، وبين صلتها بشيء، فلا يجوز معها تقديم الخبر على (دام) وحدها، ولا عليها مع (ما). [٥٣] // ومثل (دام) في ذلك كل فعل قارنه حرف مصدري، نحو: أريد أن تكون فاضلا، وكذلك المقرون بـ (ما) النافية، نحو: ما زال زيد صديقك، وما برح عمرو أخاك، فالخبر في نحو هذا لا يجوز تقديمه على (ما)، لأن لها صدر الكلام، ويجوز توسطه بين (ما) والفعل، نحو: ما قائمًا كان زيد، كقوله ﷺ: (فوالله ما الفقر أخشى عليكم).

1 / 96