Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

İbn Nazim d. 686 AH
5

Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Araştırmacı

محمد باسل عيون السود

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Türler

وقوله: ..................... ... وكلمة بها كلام قد يؤم يعني أنه قد يقصد بالكلمة ما يقصد بالكلام: من اللفظ الدال على معنى يحسن السكوت عليه، كقوله ﷺ: (أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيدٍ، وهي قوله: [من الطويل] ١ - ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل) وكقولهم: (كلمة الشهادة) يريدون بها: (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وهو من باب تسمية الشيء باسم بعضه، كتسميتهم ربيئة القوم عينا، والبيت من الشعر قافية. وقد يسمون القصيدة قافية، لاشتمالها عليها، قال الشاعر: [من الوافر] ٢ - وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافية هجاني أراد قصيدة. ١٠ - بالجر والتنوين والندا وأل ... ومسندٍ للاسم تمييز حصل قد عرفت أن الكلمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف، فلابد من معرفة ما يميز بعضها عن بعض، وإلا فلا فائدة في التقسيم. ولما أخذ في بيان ذلك ذكر للاسم علامات تخصه، ويمتاز بها عن قسيميه. وتلك العلامات هي: الجر والتنوين والنداء والألف واللام والإسناد إليه.

1 / 7