304

Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Soruşturmacı

محمد باسل عيون السود

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Türler

وقول الآخر: [من الكامل]
٤٠٤ - ممن حملن به وهن عواقد ... حبك النطاق فشب غير مهبل
ولو صغر اسم الفاعل أو نعت، بطل عمله، إلا عند الكسائي، فإنه أجاز إعمال المصغر، وإعمال المنعوت. وحكي عن بعض العرب: (أظنني مرتحلا، وسويرًا فرسخًا). وأجاز: (أنا زيدًا ضارب أي ضارب). ومما يحتج به الكسائي في إعمال الموصوف قول الشاعر: [من الطويل]
٤٠٥ - إذا فاقد خطباء فرخين رجعت ... ذكرت سليمى في الخليط المزايل
٤٣٥ - وانصب بذي الإعمال تلوًا واخفض .... وهو لنصب ما سواه مقتضي
إذا كان اسم الفاعل بمعنى الحال أو الاستقبال، واعتمد على ما ذكر جاز أن ينصب المفعول الذي يليه، وأن يجره بالإضافة تخفيفًا، فإن اقتضى مفعولا آخر تعين نصبه كقولك: أنت كاسي خالدٍ ثوبًا، ومعلم العلاء زيدًا رشيدًا الآن أو غدًا. وقد يفهم من قوله:
وانصب بذي الإعمال ................ ... ........................
أن ما لا يعمل إذا اتصل بالمفعول لا يجوز نصبه، فيتعين جره بالإضافة.

1 / 306