170

Şerhu İbni'n-Nâzım Ala Elfîyyeti İbni Mâlik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Araştırmacı

محمد باسل عيون السود

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Türler

اشتغال العامل عن المعمول ٢٥٥ - إن مضمر اسم سابقٍ فعلا شغل ... عنه بنصب لفظه أو المحل ٢٥٦ - فالسابق انصبه بفعلٍ اضمرا ... حتمًا موافقٍ لما قد أظهرا إذا تقدم اسم على فعل صالح لأن ينصبه لفظًا أو محلا. وشغل الفعل عن عمله فيه بعمله في ضميره صح في ذلك الاسم أن ينصب بفعل لا يظهر، موافق للظاهر، أي: مماثل له، أو مقارب. فالأول، نحو: أزيدًا ضربته؟ والثاني، نحو: أزيدًا مررت به؟ التقدير: أضربت زيدًا ضربته؟ وأجاوزت زيدًا مررت به؟ ولكن لا يجوز إظهار هذا المقدر، لأن الفعل الظاهر كالبدل من اللفظ به، ولا يجمع بين البدل، والمبدل منه. ثم الاسم الواقع بعده فعل ناصب لضميره على خمسة أقسام: لازم النصب، ولازم الرفع بالابتداء، وراجح النصب على الرفع، ومستوٍ فيه الأمران، وراجح الرفع على النصب. أما القسم الأول فنبه عليه بقوله: ٢٥٧ - والنصب حتم إن تلا السابق ما ... يختص بالفعل كإن وحيثما مثاله: إن زيدًا رأيته فاضربه، وحيثما عمرًا لقيته فأهنه، وهلا زيدًا كلمته.

1 / 172