Sharh al-Wiqayah
شرح الوقاية
Araştırmacı
صلاح محمد أبو الحاج
Yayıncı
دار الوراق
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1426 AH
Yayın Yeri
عمان
Türler
Hanefi Fıkhı
ثانيًا: أبو يوسف (^١)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خُنَيْس بن سعد، وسعد بن حَبْته من الصحابة أتي يوم الخندق إلى النَّبيِّ ﷺ، فدعا له ومسح على رأسه، ولد ﵀ في سنة ثلاث عشرة ومئة بالكوفة على ما ذكره الطحاوي وعليه الجمهور أخذًا بالاحتياط، ورجح الكوثري (^٢) أن ولاته سنة ثلاث وتسعين.
تفقه بأبي حنيفة ﵁ وهو أجل أصحابه وقد صحبه سبعة عشر سنة، وطلب الحديث والعلم على شيوخ عصره، قال الخريبِي: كان أبو يوسف قد اطلع على العلم اطلاعًا يتناوله كيف يشاء، قال أبو يوسف عند وفاته: كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة.
وقال الذهبي: أبو يوسف قاضي القضاة، وهو أول من دعي بذلك، وكان مع سعة علمه أحد الأجواد الأسخياء. وقال: ابن سماعة: كان أبو يوسف يصلي بعدما ولي القضاء في كل يوم مئتي ركعة، من مؤلفاته: «الأمالي»، «النَّوادر»، و«الآثار»، و«الخراج».
توفي ﵀ يوم الخميس وقت الظهر لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومئة.
(^١) ترجمته في: «الجواهر المضية» (٣: ٦١١ - ٦١٣). «تاج التراجم» (٦١٣)، «النجوم الزاهرة» (٢: ١٠٧ - ٧٠٨). «العبر» (١: ٢٨٤ - ٢٨٥). «الفوائد» (ص ٣٧٢). «مرآة الجنان» (١: ٣٨٢ - ٣٨٣). «مفتاح السعادة» (٢: ٢١١ - ٢١٧). «وفيات الأعيان» (٦: ٣٧٨ - ٣٩٠). «أخبار أبي حنيفة وأصحابه» للصيمري، «مناقب أبي حنيفة وصاحبيه» للذهبي (ص ٣٧ - ٥٠)، وأفرده بتأليف خاص الإمام الكوثري في «حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي».
(^٢) في «مناقب أبي حنيفة وصاحبيه» (ص ٣٧).
1 / 102