198

شرح الواسطية - يوسف الغفيص

شرح الواسطية - يوسف الغفيص

Türler

إنكار المعتزلة للكرامات وشبهتهم في ذلك
الكرامات التي يجريها الله ﷾ على يد من شاء من عباده، أنكرتها المعتزلة لموجب عندهم مركب من مقدمتين كلاهما فاسدة.
المقدمة الأولى: قالوا: إن النبوة لا تثبت إلا بمعجزة، والمعجزة عندهم هي الخارق للعادة.
المقدمة الثانية: قالوا: فإذا حصلت الكرامة لولي حصل التباس بين النبوة والولاية، أو بين النبي والولي، ومن هنا أنكروا هذه الخوارق.

22 / 7