Sharh al-Arba'in al-Nawawiyyah - Abdul Karim al-Khudair
شرح الأربعين النووية - عبد الكريم الخضير
Türler
إيش لون، عنده رغبة الآن في الزواج وليس عندي إيش ليس عنده الآن؟ يعني ما تدفعه مهرًا وتكاليفًا للزواج، إن وجدت من يقرض فأقدم ﴿إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ [(٣٢) سورة النور]، حتى قال بعض أهل العلم: إنه لتضيق بي المسالك وتشتد على الحاجة فأتزوج، لكن إذا غلب على ظنك أنك لن تجد من يقرضك ولا من يمهلك فحينئذ الآية الثانية: ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ [(٣٣) سورة النور].
هناك بعض الأسئلة تطرح عندما يريدون إجازة أحد لتحفيظ القرآن في بعض الأماكن، وبدأ يصير المنهج يمشي عليه بعض المختبرين ومنها أكمل ﴿الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ [(١٩) سورة النور].
﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾! ماذا يقصد؟
طالب. . . . . . . . .
في ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾ نعم، يعني يبتر أول الكلام، لا هذا نسأل الله العافية ضلال، يعني كمن يقف على ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ﴾ [(٤) سورة الماعون] سواء حذف المبتدأ أو حذف الخبر هذا تلبيس وتضليل.
قال: وهناك من يسأل ما هي الآية التي احتوت على ثلاث مدري والله إيش، يقول: فالآية الأولى التي في سورة النور: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ [(١٩) سورة النور]، والآية الثانية في سورة البقرة لأنه قال: بعدها قلبي: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ﴾ [(٢٦٠) سورة البقرة] السؤال الثالث المقصود به الآية في سورة النساء: ﴿وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ﴾ [(١٠٤) سورة النساء]؟
يقول: آية، هو كاتب احتوت على ثلاثة لمونات لمون، لمون، لمون، تألمون، ﴿إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ﴾، ثلاث لمونات.
2 / 7