Sharh al-Aqidah al-Wasitiyah - Abdul Karim al-Khudair
شرح العقيدة الواسطية - عبد الكريم الخضير
Türler
لو اعتنى طالب العلم في البداية في تفسير الغريب، يعني الألفاظ المشكلة، وإذا عرف اللفظ انحل له إشكال المعنى، ثم بعد ذلك إذا بقي في المعاني إشكال يرجع إلى تأويل المشكل، ويرجع إلى التفاسير؛ لأنه لو أراد أن يقرأ تفسير كل آية من هذه التفاسير المطولة، أو لو اقتصر على ابن كثير –مثلًا- فيحتاج إلى سنة ما ختم القرآن، لكن لو اعتنى بغريب القرآن، وإذا أشكل عليه كلمة في القرآن راجعها كعرضة أولى، ثم بعد ذلك ينظر إلى الإشكال في المعاني لا شك أنه ينحل له الإشكال، ويستفيد فائدة كبيرة.
طالب:. . . . . . . . .؟
بغير العربية؟ يعني كتابته باللغات الأخرى؟ المقصود ترجمته إلى اللغات.
طالب:. . . . . . . . .
هذه ترجمة، والترجمة الحرفية غير ممكنة، فالذي يترجم هو المعاني، هم يمنعون، يقولون: يحرم ترجمة حروف القرآن وألفاظه، وإنما تجوز ترجمة معانيه للحاجة، والذي بتقديري أن الترجمة الحرفية غير ممكنة، ليش غير ممكنة؟ هاه.
طالب:. . . . . . . . .
غير بلاغة القرآن أي كلام، نقول الواسطية ترجمته حرفية غير ممكنة، ترجمة حرفية غير ممكنة، يعني لو جئت بأمهر المترجمين وقلت له: ترجم لي هذا الكتاب، ثم جئت بآخر فقلت: ترجم هذه الترجمة إلى العربية من غير أن تطلع على هذا الكتاب، هل بيترجم لك نفس الكلام؟ لا، مستحيل؛ لأنهم ينظرون إلى المعاني ما ينظرون إلى الألفاظ؛ لأن بعض الألفاظ ما لها ترجمة إلا من حيث السياق الذي يحتف بها.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يعتد فيها.
الطالب:. . . . . . . . .
لا، هو لن يعرف الكيفية، لا يمكن أن يعرف الكيفيات إطلاقًا، يعني إن رأى شيئًا لا يبين عن حقيقة الذات الإلهية بالتفصيل، قد يرى شيئًا يقال له: أن هذا هو الله -جل وعلا- عند من يقول بإثباتها.
يقول: ما حكم دفن الميت ليلًا؟
لا بأس به، والنبي ﵊ دفن ليلًا، وكثير من الصحابة دفنوا ليلًا، بعض أهل العلم كره الدفن ليلًا؛ لئلا يشق على الناس، أو لئلا يخفى أمر الميت عن الناس.
4 / 18