Sharh al-Ajurumiyyah - Abdul Karim al-Khudayr

عبد الكريم الخضير d. Unknown
143

Sharh al-Ajurumiyyah - Abdul Karim al-Khudayr

شرح الآجرومية - عبد الكريم الخضير

Türler

على معنىً صحيح وهدفٍ صحيح، الآن لو أي طالب يقرأ في الكفراوي ما يمر مثال إلا ويعربه، لا يمر مثال إلا ويعربه، نحن نفعل هذا أحيانًا؛ لكن الإعراب حقيقةً من أراد إعراب الآجرومية كل حرف منها معرب في الكفراوي، فليس عندنا طلاب يتجاوبون يقرؤون قبل الحضور، أنا أسأل عن الإعراب لا أحد يجاوب إلا القليل النادر، مشكلة تبي تسأل ناس ما عندهم استعداد ما ينفع، ما ينفع أبدًا، لا بد من الإعداد والاستعداد قبل الحضور، وبقي الآن من التوابع (التوكيد والبدل). طالب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال المؤلف -رحمه الله تعالى-: "باب التوكيد: التوكيد تابع للمؤكد". التوكيد بالواو، ويقال بالهمز تأكيد، وبالألف يعني الهمزة المسهلة يقولون: التاكيد، وهي لغات أفصحها الواو، ثم الهمز ثم الألف، يعني مثلما تقول: التأريخ، وهذا هو الأصل، وقد تسهل فتقول: التاريخ، وهو صحيح ليس بخطأ، وأيضًا تقول: التوريخ؛ لأنه من أرخ بالتشديد والتخفيف وأرخ، أرخت الكتاب يعني وقته، أصل التاريخ التوقيت، فيكون كالتوريخ وزنًا ومعنىً، التوقيت، والأصل من الفعل (أرخ أو أرّخ) تأريخًا، فإذا سهلت صارت تاريخ، وهذا هو الشائع الذائع (تاريخ) بدون همز. "التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه". تابع للمؤكد، التوكيد الذي هو المؤكد تابع للمؤكَّد في إعرابه، في رفعه، في نصبه، في خفضه. "ويكون بألفاظٍ معلومة". بألفاظ معلومة محددة، ليست مجال للاجتهاد. "وهي النفس والعين وكل". النفس والعين (جاء محمد نفسُه)، و(رأيت محمدًا نفسَه)، و(مررت بمحمدٍ نفسٍه)، و(جاء زيد عينُه)، و(رأيت زيدًا عينَه)، و(مررت بزيدٍ عينِه)، نفسُه «إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسَها» حدثت إعرابها؟ طالب:. . . . . . . . . نعم والفاعل؟ مستتر تقديره هي يعود إلى الأمة، هذا فاعل، به: جار ومجرور متعلق بالفعل، وأنفسَها أو أنفسُها تأكيد للفاعل؟ هل هي تأكيد للفاعل فنقول: أنفسُها -يعني الأمة-، أو هو مفعول، فالنفس هي المحدّثة فنقول: أنفسَها؟

6 / 8