والأسماء الخمسة، نحو: جاء أبوك وأخوك وحموك وفوك وذو مال، فكل واحد منها فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة، وكل من جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة له شروط تطلب من المطولات.
(وأما الألف، فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة) المراد من تثنية الأسماء المثنى، والمراد منه ما دل على اثنين بألف ونون في آخره في حالة الرفع، وياء نون في حالتي النصب والجر، نحو: جاء الزيدان، ورأيت الزيدين، ومررت بالزيدين، فالزيدان في قولك: جاء الزيدان؛ فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة.
والفرق بين المثنى والجمع في حالتي النصب والجر أن الياء التي في المثنى مفتوح ما قبلها مكسور ما بعدها، وفي الجمع مكسور ما قبلها مفتوح ما بعدها، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد في كل من التثنية والجمع.
(وأما النون، فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية) نحو: يفعلان وتفعلان.
(أو ضمير جمع) نحو: يفعلون وتفعلون.
(أو ضمير المؤنثة المخاطبة) نحو: تفعلين.
وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون، فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء
هذه الأوزان تسمى الأفعال الخمسة، وتكون النون التي في آخرها علامة على رفعها، فهي مرفوع بثبوت النون نيابة عن الضمة، فتقول:
الزيدان يضربان، فيضربان مرفوع بثبوت النون نيابة عن الضمة.
وكذا أنتما تضربان.
والزيدون يضربون.
وأنتم تضربون.
وأنت تضربين.
فكل هذه الأمثلة مرفوعة، وعلامة رفعها ثبوت النون، والألف في الأول والثاني فاعل، والواو في الثالث والرابع فاعل، والياء في الخامس فاعل.
(وللنصب خمس علامات: الفتحة، والألف، والكسرة، والياء، وحذف النون).
علامات النصب خمس:
واحدة منها أصلية، وهي: الفتحة، نحو: رأيت زيدا.
Sayfa 13