الخامس: العرض، نحو: ألا تنزل عندنا فتصيب خيرا، أو وتصيب خيرا، فتصيب منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد العرض.
السادس: التحضيض، نحو: ألا أكرمت زيدا فيشكرك أو ويشكرك، فيشكر منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الوافعتين بعد التحضيض.
والفرق بين العرض والتحضيض: أن العرض هو الطلب برفق ولين. والتحضيض هو الطلب بحث وإزعاج.
السابع: التمني، نحو: ليت لي مالا فأحج منه، أو وأحج، فأحج منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد التمني.
الثامن: الترجي، نحو: لعلي أراجع الشيخ فيفهمني المسألة، أو ويفهمني، فيفهم منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد الترجي.
التاسع: النفي، نحو: ما تأتينا فتحدثنا أو وتحدثنا، فتحدثنا منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو الواقعتين بعد النفي.
10)(وأو) يعني أن من النواصب للفعل المضارع: أو، لكن بأن مضمرة وجوبا بعدها، نحو: لأقتلن الكافر أو يسلم: أي إلا أن يسلم، فيسلم منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد: أو؛ التي بمعنى: إلا.
وقد تكون بمعنى: إلى، نحو: لألزمنك أو تقضيني حقي: أي إلى أن تقضيني حقي، فتقضي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد: أو؛ التي بمعنى: إلى.
والجوازم ثمانية عشر، هي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر
(والجوازم ثمانية عشر):
قسم منها: يجزم فعلا واحدا.
وقسم: يجزم فعلين.
وبدأ بالقسم الأول، فقال: (هي:
1)لم)، نحو: لم يضرب زيد.
فلم: حرف نفي وجزم وقلب.
ويضرب: فعل مضارع مجزوم بلم.
وزيد: فاعل.
وسميت حرف نفي؛ لأنها تنفي الفعل المضارع، وجزم؛ لأنها تجزمه، وقلب؛ لأنها تقلب معناه وتصيره ماضيا.
2)(ولما)، وهي بمعنى: لم؛ حرف نفي وجزم وقلب، نحو: {لما يذوقوا عذاب}[ص: 8].
فيذوقوا: فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: فاعل.
Sayfa 25