Katibin Edebi Üzerine Açıklama
شرح أدب الكاتب
Yayıncı
دار الكتاب العربي
Yayın Yeri
بيروت
المعنى إذا كان مفردًا وليس السب الثور فوجب إذا أن تعود الهاء على مصدر تخال ويكون التقدير وتخال خيلًا سبًا جديدًا يمانيًا على ظهره وهكذا قدوره وعندي أن الهاء تعود على البياض فأضمره للعلم به أي وتخال البياض على ظهره سبًا وقد صرح الراعي بأن الوحشي الأيمن في قوله:
فجالت على شق وحشيها ... وقد ريع جانبها الأيسر
وأما قوله انصاع جانبه الوحشي فهو لذا الرمة والبيت:
وانصاع جانبه الوحشي وانكدرت ... يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب
إنصاع الثور يمضي على أحد شقيه وإنكدرت الكلاب انقت يمررن مستقيمات والثور المطلوب والطلب الكلاب جمع طالب كخادم وخدم ولا يأتلي لا يقصر. قال أبو محمد " يقال رجل أغمّ القفا وذلك مما يذم به قال هدبة بن خشرم العذري:
فأوصيك إن فارقتني أم معمر ... وبعض الوصايا في اماكن ينفعا
فلا تنكحي إن فرق الدهر بيننا ... أغم الوجه ليس بأنزعا
ضروبا بلحييه على عظم زوره ... إذا القوم هشوا للفعال تقنعا
ولا قرزلًا وسط الرجال جنادفا ... إذا ما مشى أو قال قولًا تبلتعا
تبلتع تفاصح ويقال للكثير الكلام البلتعاني والقرزل القصير والجنادف الذي إذا مشى حرك منكبيه يخاطب امرأته يقول إن هلكت فلا تنكحي رجلًا لئيما والغمم عندهم مذموم ولهذا يقال في المدح رجل واضح الجبين وصلت الجبين وعندهم أن بعض الخلق يدل على الكرم وبعضها يدل على اللؤم وفي ليس ليس ضمير يعود على والوجه مجرور معطوف على القفا وبعضهم ينشد أغم القفا والوجه بالرفع والجيد جر الوجه عطفًا على ما قبله واللحيان العظمان من جانبي الفم والزور الصدر يريد أنه قصير العنق فلحياه يصيبان صدره لقصر عنقه وهشوا ارتاحوا أي أرتاحوا لفعل المعالي تقنع يريد هو بهذه المنزلة ولا يريد أن يتجاوزها لقصور همه وقوله ينفعا أراد النون الخفيفة وأبدل منها الألف للوقف.
واختلفوا في النواشر والرواهش وقال ابن الرواهش عروق باطن
1 / 167