256

Şiir Kitabı veya İrade Açıklamalarının Açıklaması

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Araştırmacı

الدكتور محمود محمد الطناحي

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

القاهرة - مصر

مفردًا، أن يبدل من المثنى، كما لم يمتنع، وإن كان مفردًا، أن يكون خبرًا لقوله: هما المثنى، والمعنى انهما منعاه من أن ينال المكارم والمساعي؛ لضعتهما وقصر باعهما عنها، كما يمنع العقال المؤرب، من النفاذ والتصرف، فعلى هذا جاز أن يكون خبرًا عن المثنى، وغن كان مفردًا. وأنشد أبو زيد: فخيرٌ نحن عندَ الناسِ منكمْ ... إذا الدَّاعي المثوِّبُ قال يالا قال أبو عمر: كان أبو الحسن يزعم أن ذلك لا يجوز في الكلام، لن منكم من صلة خير، والقول في ذلك أنك إذا قدرت نحن ابتداء، وخير خبره، لم يجز في الكلام، ذلك لأنك تفصل بين الصلة والموصول، بالأجنبي منهما، وإن قدرت ارتفاع خير بالابتداء، وجعلت نحن مرتفعًا به، وإن لم يعتمد على شيء، فإنه لايقبح الفصل، ولم يكن الفاعل في هذا كالابتداء، لن الفاعل بمنزلة جزء من الفعل، ألا ترى أن سيبويه أجاز: ما رأيت رجلًا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد.

1 / 271