232

Şiir Kitabı veya İrade Açıklamalarının Açıklaması

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Soruşturmacı

الدكتور محمود محمد الطناحي

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

القاهرة - مصر

Bölgeler
İran
İmparatorluklar
Büveyhîler
باب
من الابتداء لا يكون خبره ظرف الزمان
سمعت أبا اسحاق ينشد:
كأن لم يكونوا حمى يتَّقى ... إذ الناسُ إذْ ذاكَ من عزَّ بزَّا
قوله: إذ ذاك لا يجوز أن يكون خبرًا للناس، لأنك لا تقول: الناس أمس، ولكن التقدير: غذ الناس من عز منهم بز إذ ذاك، فيرجع الذكر الذي تقدره محذوفًا إلى الناس، مثل السمن منوان بدرهم، ويكون قوله: إذ ذاك متعلقًا ببز.
ومن بمعنى الذي، ولا يكون بمعنى الجزاء؛ لأن الشرط وجوابه لا يعمل واحد منهما فيما قبله عندهم. ومن أجاز من البغداديين أن يعمل جزاء الشرط فيما تقدمه، جاز على قياس قوله أن يكون من شرطًا، وبز جوابه، وإذا منتصب الموضع جملة، والتقدير: إذ ذاك كائن أو موجود. وقال آخر:

1 / 247