Şiir Kitabı veya İrade Açıklamalarının Açıklaması

Ebu Ali Farisi d. 377 AH
209

Şiir Kitabı veya İrade Açıklamalarının Açıklaması

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Araştırmacı

الدكتور محمود محمد الطناحي

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

القاهرة - مصر

يجوز أن يكون ما بمنزلة الذي، ةوةضعت موضع من وقد تأول أبو الحسن، على هذا مواضع من القرآن، فيكون التقدير: لمن منتك تغريرًا قطام، وأنث ما على المعنى، في قوله: لما منتك كقوله تعالى: (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ). فإن رفعت التعرير، فقلت: لما منتك تعرير قطام، وجعلت ما بمنزلة الذي، أو المصدر، لم يسقم، لأنك تفصل بين الصلة والموصول. فغن قلت: أضمر في قوله: منتك شيئًا، وأجعل قطام بدلًا منه، لم يجز أيضًا، لأن البدل لا يجوز إخراجه من الصلة، كما لا يجوز ذلك في المبدل منه. ولكن غن أضمرت في منتك فاعلًا فقلت: الذي منتك، تريد: الذي منتكه، فتعود الهاء إلى الموصول، ثم كأنه قيل لك، من الممنى؟ فقلت: قطام لم يمتنع، لأنه لا فصل حينئذ في ذلك بين صلة وموصول. ويجوز أن تجعل ما زائدة، فيكون: لمنتك تغريرًا، فعدى منت إلى مفعولين، كقوله: . . . . . فإنَّما ... منَّتك نفسكَ في الخلاءِ ضلالا

1 / 224