Şerh Abyat Mughni el-Lübb

Abdülkadir Bağdadi d. 1093 AH
68

Şerh Abyat Mughni el-Lübb

شرح أبيات مغني اللبيب

Araştırmacı

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

(جـ ١ - ٤) الثانية

Yayın Yılı

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

Yayın Yeri

بيروت

Türler

نعم، قالت: أرى أن ترد عليه ماله وتعفو عنه، وتحبوه، وأفعل مثل ذلك، فإنه لا يغسل هجاءه إلا مدحه، فخرج فقال: إن أمي سعدى التي كنت تهجوها قد أمرت فيك بكذا وكذا، فقال: لا جرم! والله لا مدحت حتى أموت أحدًا غيرك! ففيه يقول: إلى أوس بن حارثة بن لام ... ليقضي حاجتي في من قضاها فما وطئ الثرى مثل ابن سعدى ... ولا لبس النعال ولا احتذاها انتهى كلام المبرد. وقوله: هنيئًا للمدينة إذ أهلت .. قال جامع ديوانه: أهلت أظهرت ذلك، يقال: أهل الهلال إذا بدا وأبدأ، وتفرج: بالبناء للمفعول، والخطاب، والراء مضمومة، والممحل: الذي أصابه المحل والجدب، يقال: أمحل القوم، أي: أجدبوا، وسنة جماد: لا مطر فيها، وأرض جماد: لم يصبها المطر. وأنشد في «أيا» وهو الانشاد السابع عشر: (١٧) أيا جبلي نعمان بالله خليا ... نسيم الصبا يخلص إلى نسيمها قال الدماميني: إن قصد المصنف بإنشاد هذا البيت الاستشهاد به على أن «أيا» ترد لنداء البعيد، فقريب، وإن قصد به الرد على الجوهري، وهو الذي يعطيه *** كلامه، فلا وجه له، لأن نداء البعيد في هذا البيت بأيا - على

1 / 67