116

Şerh Abyat Mughni el-Lübb

شرح أبيات مغني اللبيب

Soruşturmacı

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

(جـ ١ - ٤) الثانية

Yayın Yılı

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

Yayın Yeri

بيروت

Türler

قال أبوة حيان في «تذكرته»: أنشد شيث في زيادة إن بعد لا التي للدعاء قول الشاعر:
يا طائر البين لا إن زلت ذا وجلٍ ... من المقنص والقناص محجوبا
وفي «شرح التسهيل» لناظر الجيش عند الكلام على إن المخففة، قال سيبويه: وأما قولهم: أما إن جزاك الله خيرًا، فإنهم إنما أجازوه لأنه دعاء، ولا يصلون هنا إلى قد والسين، ولو قلت: أما إن يغفر الله لك، جاز، لأنه دعاء، ويجوز عندي أن تكون أما في الموضعين بمعنى ألا، وتكون إن المكسورة زائدة، كما زادها الشاعر في قوله: ألا إن سرى ليلي فبت كئيبًا .. البيت. ويجوز أن تكون في هذا البيت المخففة، ويكون الأصل: ألا إنه سرى ليلي، انتهى.
قال أبو حيان: شيث: هو أبو الحسن شيث بن إبراهيم بن محمد القوصي القاضي، له كتاب في النحو سماه: «المعتصر من المختصر» قال فيه: طرق الباب رجل على المبرد، فقال للخادم: من دق؟ فسألته فقال: حمدان، فأخبرت مولاها، ففكر وقال: قولي له: حمدان لا ينصرف في المعرفة، وأنت نكرة فانصرف.
وفيه أيضًا: تكون «لا» بمعنى غير فتكون اسمًا نحو: جئت بلا زاد، وغضب من لا شيء، انتهى.

1 / 115