Duânın Şânı
شأن الدعاء
Araştırmacı
أحمد يوسف الدّقاق
Yayıncı
دار الثقافة العربية
الصَّائِمَ فِيْه. قَالَ الشاعِرُ (١):
قَلِيْلَةُ لَحْمِ الناظِرَيْنِ يَزِيْنُهَا ... شَبَابٌ وَمَخْفُوْضٌ مِنَ العَيْشِ بَارِدُ
أيْ: نَاعِمٌ سَهْلٌ.
[٦٥] وَقَوْلُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الأذَانِ: "اللهم رب هَذِه الدّعْوَةِ التامةِ وَالصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمدًَا الوَسِيْلَةَ وَالفَضِيْلَةَ، وَابْعَثهُ المَقَامَ المَحْموْدَ الذي (٢) وَعَدْتَهُ".
[٦٦] قَالَ: وَقَالَ [النبِيُّ] (٣)، ﷺ: "مَنْ صَلى عَلَيَّ صَلاَة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًَا".
[٦٥] أخرجه البخاري في الفتح برقم ٦١٤ أذان، وبرقم ٤٧١٩ تفسير، وأبو داود برقم ٥٢٩، والترمذي برقم ٢١١ صلاة، والنسائي ٢/ ٢٧، وابن ماجه برقم ٧٢٢ أذان، والإمام أحمد ٣/ ٣٥٤، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٢٢٠ ورواية التعريف في قوله: "المقام المحمود" هي رواية ابن خزيمة والنسائي ورواية البخاري وباقي المصادر بالتنكير، أي: "مقامًا محمودًا".
قال الإمام النووي في المجموع ٣/ ١١٢: "وأما ما وقع في "التنبيه" وكثير من كتب الفقه "المقام المحمود" فليس بصحيح في الرواية، وإنما أراد النبي ﷺ التأدب مع القرآن، وحكاية لفظه في قوله ﷿: (عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا) فينبغي أن يحافظ على هذا".
[٦٦] سيأتي تخريجه مع الحديث رقم (٦٨) الآتي. لأنه سيتكرر هناك.
(١) هو عتيبة بن مرداس، والبيت رابع أبيات ستة أوردها له صاحب الأغاني في ٢٢/ ٢٣٩. والبيت الشاهد مع آخر في اللسان (نظر) ومنفردًا في (برد) وغريب الحديث للخطابي ١/ ١٨١.
(٢) في (م) " "التي".
(٣) ليست في (م) ولا في (ت).
1 / 134