الجنب (١) ونحوها، فإن ضرره شديدٌ (٢) جدًا.
وأما قشر ثمرة هذا النبات، فإن المربَّى منه نافعٌ للحلق والرئة، لأنه بعطريته يكون نفعه - ونفع ما يغالطه من العسل - فى هذه الأعضاء، شديدًا جدًا. ولا يبعد (٣) أن يكون المربَّى من هذا القشر، نافعًا فى الخفقان الحادث عن برد القلب، وكذلك سائر الأمراض الباردة الحادثة للقلب. وكذلك دهن زهر هذا النبات، إذا دُهِنَ به الصدر. وإنما كان كذلك، لما فى ذلك من العطرية الملائمة للروح الحيوانى وآلاته.
وورقُ هذا النبات يوسِّع النَّفَس الذى ضِيْقه عن البلغم، وذلك لأن شأن هذا الورق مفتِّحٌ للسِّدَّة البلغمية. ولا يبعد أن يكون قشر ثمرة هذا النبات يفعل ذلك، وكذلك زهرُه وحَبُّه.