106

Parlayan Mum

الشمعة المضية

Araştırmacı

د. علي سيد أحمد جعفر

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

Yayın Yeri

السعودية / الرياض

وَهِي: تَصْوِير الْكَلِمَة بأحرف هجائها، بِتَقْدِير الِابْتِدَاء بهَا، وَالْوَقْف عَلَيْهَا. وَمن ثمَّ رسمت همزَة الْوَصْل دون التَّنْوِين. وَالْمرَاد بِالْكِتَابَةِ هُنَا: كِتَابَة الْمَصَاحِف العثمانية، الَّتِي أجمع الصَّحَابَة ﵃ عَلَيْهَا. ومعرفته من الْمُهِمَّات. وَلذَلِك أَكثر الْعلمَاء فِيهِ من التصنيف، قَدِيما وحديثًا. وَقد أجمع أهل الْأَدَاء على لُزُوم اتِّبَاعه. فَيُوقف على الْكَلِمَة على وفْق رسمها بِاعْتِبَار آخرهَا، من إِبْدَال، أَو حذف، أَو إِثْبَات، أَو وصل، أَو قطع، إِلَّا فِي أَشْيَاء بِأَعْيَانِهَا محصورة فِي خَمْسَة أَقسَام، فَاخْتَلَفُوا فِيهَا، وَهِي مَقْصُودَة بِالذكر هُنَا. ثمَّ إِن وَافق اللَّفْظ الْخط فقياسي. وَمِنْه: ﴿يتسنه﴾ بالبقرة، و﴿اقتده﴾ بالأنعام، و﴿كِتَابيه﴾، مَعًا، و﴿حسابيه﴾ كَذَلِك، و﴿ماليه﴾ و﴿سلطانيه﴾، أربعتها بالحاقة،

1 / 213