299

Şemail-i Şerife

الشمائل الشريفة

Araştırmacı

حسن بن عبيد باحبيشي

Yayıncı

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

574 -

(كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا) وفي لفظ يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا حم د ك عن عائشة ض

كان يستعذب له الماء أي يطلب له الماء العذب ويحضر إليه لكون أكثر مياه المدينة مالح وهو كان يحب الماء الحلو البارد من بيوت السقيا بضم المهملة وسكون القاف مقصورة عين بينها وبين المدينة يومان وقيل قرية جامعة بين مكة والمدينة قال المصنف تبعا لغيره وفي لفظ أي للحاكم وغيره يستقي له الماء العذب من بئر السقيا بضم السين المهملة وسكون القاف فمثناه تحت مقصور لأن الشراب كلما كان أحلى وأبرد كان أنفع للبدن وينعش الروح والقوى والكبد وينفذ الطعام إلى الأعضاء أتم تنفيذ سيما إذا كان بائتا فإن الماء البائت بمنزلة العجين الخمير والذي يشرب لوقته كالفطير

تنبيه جاء في حديث رواه الطبراني وابن منده أن هذا البئراستنبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظه عن بريج بن سدرة بن علي السلمي عن أبيه عن جده خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا القاع فنزل في صدر الوادي فبحث بيده في البطحاء فنديت ففحص فانبعث الماء فسقى وسقي كل من كان معه فقال هذه سقيا سقاكم الله فسميت السقيا حم د ك في الأطعمة عن عائشة قال الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي وبه ختم أبو داود = كتاب الأشربة ساكتا عليه

575 -

(كان يستعط بالسمسم ويغسل رأسه بالسدر) ابن سعد عن أبي جعفر مرسلا ض

كان يستعط بالسمسم أي بدهنه ويغسل رأسه بالسدر بكسر فسكون ورق شجر النبق المطحون قال الحجة في التفسير والسدر نوعان أحدهما ينبت في الأرياف فينتفع بورقه بالغسل وثمرته طيبة والآخر ينبت في البر ولا ينتفع بورقه في الغسل وثمرته عفصه ابن سعد في طبقاته عن أبي جعفر الهاشمي مرسلا

Bilinmeyen sayfa