242

Şemail-i Şerife

الشمائل الشريفة

Araştırmacı

حسن بن عبيد باحبيشي

Yayıncı

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

النساء الآن ما لا يخفى من الفساد الذي خلا عنه زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الطيبي هذا للنساء غير مندوب في زمننا لظهور الفساد ابن عساكر في تاريخه عن جابر ابن عبد الله

44 -

(كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله) طب عن طلحة

كان لا يكاد يسأل شيئا أي من متاع الدنيا إلا فعله أي جاد به على طالبه لما طبع عليه من الجود فإن لم يكن عنده شيء وعد أو سكت ولا يصرح بالرد كما سبق طب عن طلحة وهو في الصحيحين بمعناه من حديث جابر بلفظ ما سئل شيئا قط فقال لا

443 -

(كان لا يكاد يقول لشيء لا فإذا سئل فأراد أن يفعل قال نعم وإذا لم يرد أن يفعل سكت) ابن سعد عن محمد بن الحنفية مرسلا ض

كان لا يكاد يقول لشيء لا أي لا أعطيه أو لا افعل فإذا هو سئل فأراد أن يفعل المسؤول فيه قال نعم وإذا لم يرد أن يفعل سكت ولا يصرح بالرد لما مر ابن سعد في طبقاته عن محمد ابن علي بن أبي طالب أبي القاسم بن الحنفية المدني ثقة عالم والحنفية أمه مرسلا وفي مسند الطيالسي والدارمي من حديث سهل بن سعد كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه

444 -

(كان لا يكل طهوره إلى أحد ولا صدقته التى يتصدق بها يكون هو الذى يتولاها بنفسه ه عن ابن عباس ض

كان لا يكل طهوره بفتح الطاء إلى أحد من خدمه بل يتولاه بنفسه لأن غيره قد يتهاون ويتساهل في ماء الطهر فيحضر له غير طهور هكذا قرره شارح لكن يظهر أن المراد بذلك الاستعانة في غسل الاعضاء فإنها مكروهة حيث لا عذر أما

Bilinmeyen sayfa