211

Şemail-i Şerife

الشمائل الشريفة

Araştırmacı

حسن بن عبيد باحبيشي

Yayıncı

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

ليس فيها ترجيع يتضمن زيادة أو نقصان كهمز غير المهموز ومد غير الممدود وجعل الحرف حروفا فيجر ذلك إلى زيادة في القرآن وهو غير جائز والتلحين والتغني المأمور به ما سلم من ذلك طب عن أبي بكرة رمز المصنف لحسنه وليس كما ظن فقد قال الهيثمي وغيره فيه عمرو بن وجيه وهو ضعيف وقال مرة أخرى فيه من لم أعرفه وفي الميزان تفرد به عمرو بن موسى يعني ابن وجيه وهو متهم أي بالوضع

376 -

(كان قميصه فوق الكعبين وكان كمه مع الأصابع) ك عن ابن عباس // صح //

كان قميصه فوق الكعبين أي إلى أنصاف ساقيه كما في رواية وكان كمه مع الأصابع أي مساويا لا يزيد ولا ينقص عنها قال ابن القيم وأما هذه الأكمام التي كالاخراج فلم يلبسها هو ولا صحبه البتة بل هي مخالفة لسنته وفي جوازها نظر لأنها من جنس الخيلاء وقال بعض الشافعية متى زاد على ما ذكر لكل ما قدروه في غير ذلك بقصد الخيلاء حرم بل فسق وإلا كره إلا لعذر كأن يميز العلماء بشعار يخالف ذلك فلبسه بقصد أن يعرف فيسأل أو ليمتثل أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ك عن ابن عباس

377 -

(كان كم قميصه إلى الرسغ) د ت عن أسماء بنت يزيد ح

كان كم قميصه إلى الرسغ بضم فسكون مفصل ما بين الكف والساعد وروي بسين وبصاد وجمع بين هذا الخبر وما قبله بأن ذا كان يلبسه في الحضر وذاك في السفر وحكمة الاقتصار على ذلك أنه متى جاوز اليد شق على لابسه ومنعه سرعة الحركة والبطش ومتى قصر عن ذلك تأذى الساعد ببروزه للحر والبرد فكان الاقتصار على ما ذكر وسطا فينبغي التأسي به ويجري ذلك في أكمامنا وخير الأمور أوسطها د ت عن أسماء بنت يزيد ابن السكن قال الترمذي حسن غريب اه رمز لحسنه وفيه شهر بن حوشب قال الحافظ العراقي مختلف فيه وجزم غيره بضعفه

Bilinmeyen sayfa