Şemail-i Şerife
الشمائل الشريفة
Araştırmacı
حسن بن عبيد باحبيشي
Yayıncı
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
جعلت فلانا في نحر العدو إذا جعلته قبالته وترسا يقاتل عنك ويحول بينه وبينك ذكره القاضي ونعود بك من شرورهم خص النحر لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع والعدو إنما يستقبل بنحره عن المناهضة للقتال أو للتفاؤل بنحرهم أو قتلهم والمراد نسألك أن تصد صدورهم وتدفع شرورهم وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم حم د في الصلاة ك في الجهاد هق كلهم عن أبي موسى الأشعري قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي ورواه عنه أيضا النسائي في اليوم والليلة قال النووي في الأذكار والرياض أسانيده صحيحة قال الحافظ العراقي سنده صحيح
178 -
كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال اللهم بارك فيه ولا تضره ابن السني عن سعيد بن حكيم
كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه يعني كان إذا أعجبه شيء قال اللهم بارك فيه ولا تضره الظاهر أن هذا الخوف وهذا القول إنما كان يظهره في قالب التشريع للأمة وإلا فعينه الشريفة إنما تصيب بالخير الدائم والفلاح والإسعاد والنجاح فطوبى لمن أصاب ناظره وهنيئا لمن وقع عليه باصره ابن السني عن سعيد بن حكيم ابن معاوية بن حيدة القشيري البصري أخو بهز تابعي صدوق
179 -
كان إذا خرج من الغائط قال غفرانك حم 4 حب ك عن عائشة
كان إذا خرج من الغائط في الأصل الأرض المنخفضة ثم سمى به محل قضاء الحاجة قال عقب خروجه بحيث ينسب إليه عرفا فيما يظهر غفرانك منصوب باضمار أطلب أي أسألك أن تغفر لي وأسألك غفرانك الذي يليق إضافته إليك لما له من الكمال والجلال عما قصرت فيه من ترك الذكر حال القعود على الخلاء قال النووي والمراد بغفران الذنب إزالته وإسقاطه فيندب لمن قضى حاجته أن يقول غفرانك سواء كان في صحراء أم بنيان وظاهر الحديث أنه يقوله مرة وقال القاضي وغيره مرتين وقال المحب الطبري ثلاثا فإن قيل ترك الذكر على الخلاء مأمور به فلا حاجة للاستغفار من تركه قلت فالجواب أن سببه من
Bilinmeyen sayfa