شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Ahmad ibn Abd al-Fattah Zawawi d. Unknown
6

شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Yayıncı

دار القمة

Baskı Numarası

-

Yayın Yeri

الإسكندرية

Türler

ثالثا: أمره ﷺ بأعظم شرائع الدين أ- بإخلاص العبادة لله: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ [الزمر: ٢] . ب- بإخلاص حياته ومماته ﷺ وكل شأنه لله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الأنعام: ١٦٢] . ج- بالتوكل على الله: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة: ١٢٩] . د- بشكر الله ﷿ على آلائه العظيمة: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الزمر: ٦٦] . هـ- بالاعتصام بالوحي: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [الزخرف: ٤٣] . وبالاقتداء بأفضل خلقه: أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ [الأنعام: ٩٠] . ز- بالصبر على الدعوة وأذى الأعداء: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ [الأحقاف: ٣٥] . رابعا: تزكيته ﷺ في نفسه وفي كل ما يخصه أ- تزكيته ﷺ بالصدق: وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: ٣٣] . ب- تزكيته ﷺ بعظيم حسن الخلق: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم: ٤] . ج- تزكية من علمه ﷺ: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى [النجم: ٥] .

1 / 8